انضمت زوجة الرئيس الأميركي دولاند ترامب ميلانيا إلى قائمة الذين أنكروا أنهم كتبوا مقالة افتتاحية لمجلة "نيويورك تايمز"، حيث أصبح المقال المثير للجدل يمسك بزمام الأمور على يد إدارة ترامب. وقالت السيدة الأولى في بيان "حرية التعبير هي ركيزة مهمة من مبادئ تأسيس أمتنا والصحافة الحرة مهمة لديمقراطيتنا. ويجب أن تكون الصحافة عادلة وغير متحيزة ومسؤولة". وأضافت "أصبحت المصادر المجهولة تمثل غالبية الأصوات التي يسمعها الناس في أخبار اليوم، الناس الذين ليس لديهم أسماء يكتبون تاريخ أمتنا، الكلمات مهمة، ويمكن أن تؤدي الاتهامات إلى عواقب وخيمة. إذا كان الشخص جريئا بما فيه الكفاية ليتهم الناس بالأفعال السلبية، فإن عليه مسؤولية أن يقف علانيةً بكلماته، ليكون للناس الحق في الدفاع عن أنفسهم". ولفتت ميلانيا "بالنسبة إلى كاتب المقالة الأفتتاحية، أنت لا تحمي هذا البلد، أنت تخربه بأفعالك الجبانة". وانضمت ميلانيا إلى نائب الرئيس مايك بنس، ووزير الخارجية مايك بومبيو، وسلسلة من الشخصيات البارزة في إنكار أنهم كتبوا مقالة "المقاومة" التي شهدت رد فعل غاضب من الرئيس دونالد ترامب، وبالإضافة إلى ذلك، نفى أمين مجلس الوزراء، ومساعدين كبار آخرين كتابة المقال، حيث أطلق ترامب حملة مطولة ضخمة ضد المؤلف، الذي كشف أن أعضاء من إدارته يقومون بإحباطه.