يزداد شعور الزوجين بالقلق الدائم والتوتّر نتيجة امتناعهما عن ممارسة العلاقة الزوجيّة لفترةٍ طويلة، على عكس الأزواج الذين يحرصون على ممارسة هذه العلاقة ولو لمرّةٍ واحدة أسبوعياً بالرّغم من بعض الخلافات. التّعاسة الزوجيّة لأنّ العلاقة الحميمة تعزّز إفراز الجسم لهرمونات السّعادة والحبّ خلال ممارستها، فإنّ التوقّف عن ممارسة هذه العلاقة يوقع الزوجين في دوّامةٍ من التّعاسة حيث يتوقّف شعورهما بالرّاحة ويسيطر الاكتئاب على حياتهما. الإصابة بأمراضٍ خطيرة من المعروف عن العلاقة الحميمة تأثيرها الإيجابي على الصحّة خصوصاً على النّظام المناعي للجسم. لذلك، فإنّ الامتناع عن ممارسة هذه العلاقة لفترةٍ طويلة يُعرّض الجسم للإصابة بأمراضٍ خطيرة تتعلّق بشكلٍ خاص بالمناعة والعدوى كالانفلونزا على سبيل المثال. وقد يتعرّض الرّجل إلى الإصابة بسرطان البروستات نتيجة التوقّف عن ممارسة العلاقة الحميمة. بالإضافة إلى الأمراض المذكورة، يزداد خطر إصابة الزوجين بأمراض الجهاز التناسليّ كالتهاب المسالك البوليّة. هذه المخاطر ال5 يُمكن تفاديها عن طريق الحرص على الحفاظ على حياةٍ زوجيّة سعيدة وناجحة عن طريق اللجوء إلى الحواء بدل الخلافات والصّراخ.