بعد تاكيدات مسؤولي الإفريقي بإقالة ريغا والحيدوسي مباشرة بعد المباراة وإثر اجتماع لساعات مع الفني البلجيكي،عاد التذبذب في الاختيارات والقرارات من اصحاب القرار واولهم رئيس النادي عبد السلام اليونسي مما اغضب الجماهير التي هددت بالاحتجاج في الحديقة منتقدين سياسة الهيئة الحالية المتمثلة في اعلان القرارات ثم مواصلة العمل في الخفاء وهي اساليب تفطنت اليها جماهير الاحمر والابيض وما زاد في غضب الاحباء تصريحات الفني البلجيكي الذي تحدث دون نتائج ودون وضوح حتى اننا خلنا انه تونسي الجنسية وليس مدربا محترفا من خلال مراوغاته في برنامج الاحد الرياضي والاكثر من هذا انتقد البنية التحتية للنادي والظروف الحالية للفريق وقارنها بالنادي الصفاقسي وحشر نفسه في معركة لا تعنيه مع الهيئة السابقة مما يثبت انه يتاثر بالأقاويل وجلسات المقاهي الأمر الذي وتّر علاقاته مع اللاعبين وجعله يدخل في خلافات معهم جوزيه ريغا كان ظهوره فاشلا في الاحد الرياضي وهو ما جعل رازي القنزوعي يرد عليه ويذكره بنتائج الموسم الفارط مع العلم وان قرار اقالته جاهز منذ السبت الفارط لكن الحيدوسي قام بمحاولة اخيرة في الخفاء من اجل محاولة اقناع الجماهير ببرنامج المدرب ومادمنا مع الحيدوسي فان احدى قيادات اتحاد الشغل الذي فرضه في الافريقي قام بمساع ووساطات لاقناع الهيئة بالابقاء عليه ومواصلة العمل في الخفاء والحال ان فشل الصفقات واللخبطة في الانتدابات هو من يقف وراءها