في مكالمة هاتفية جمعتنا برئيس الجامعة التونسية لكرة القدم علي الحفصي الموجود بالسودان لنسأله عن حظوظ منتخبنا في مباراة اليوم أمام الجزائر أكد لنا ما يلي: «أنا واثق من الترشح والفوز أيضا بلقب بطولة الشان، نعم سنعود باللقب الى تونس لإهدائه للجماهير التونسية وللشعب التونسي بعد الثورة المجيدة». وحول البريمات والمنح الخاصة بالشان وحقيقة تسلم المنح أكد الحفصي ما يلي: «صدّقوني كل اللاعبين رفضوا الحديث عن البريمات هم يريدون لقبا خاصا في عهد جديد لإهدائه للشعب التونسي أما البريمات فسنتحدث عنها أخر المشوار بعد نهاية الشان». أما عن موعد البطولة الوطنية فقد أكد لنا علي الحفصي بأنه تحادث مع أندية الرابطة المحترفة الثانية الذين أجلوا العودة وطالبوا بأن تكون متزامنة مع عودة بطولة الرابطة المحترفة الأولى». عبد الحق بن شيخة ل«الصريح»: أحبّ تونس كثيرا.. الدرّاجي، الذوادي والمساكني القوّة الضاربة «تعلمون جيّدا بأني أكن محبة خاصة للشعب التونسي وكم كنت منشغلا بأحداث الثورة هناك وكنت أتصل بكم باستمرار.. أما عن مباراتنا ضد المنتخب التونسي في إطار نصف نهائي الشان فإني أعتبرها مباراة دربي بين شعبين شقيقين متحدين وأتمنى أن يفوز الافضل.. نحن أمام فرصة تاريخية للفوز والتتويج باللقب لكني أعترف بأن المنتخب التونسي لديه لاعبون ممتازون تمنيتهم من قبل معي وهم زهير الذوادي، أسامي الدراجي ويوسف المساكني وسنقرأ لهم حسابا». تحذير الى لاعبي المنتخب المحلي لكرة القدم ومسؤولي الجامعة حذار من الحديث عن منح مالية مرتفعة لئن استبشر التونسيون بالمردود الجيد لمنتخب اللاعبين المحليين وتأهله عن جدارة واستحقاق الى نصف نهائي كأس افريقيا للأمم بالسودان ولئن نرجو لمنتخبنا الوطني مواصلة التألق والترشح الى الدور النهائي وأيضا الفوز باللقب فإننا نحذر بعض اللاعبين ونقول جيدا بعض اللاعبين وكذلك مسؤولي جامعة كرة القدم من العودة الى بعض سلوك الماضي ونعني أساسا مطالبة اللاعبين بمنح مالية مرتفعة جدا والتمسك بالمطالب والحديث عن المنح المالية في أوقات حساسة قبل كل مقابلة فضلا عن وعود المسؤولين بتخصيص منح مالية استثنائية وبالتالي فتح الطريق امام بعض اللاعبين للتمسك بما ورد في تلك الوعود لتصبح حقا مفروضا. لقد آن الأوان كي يكون كل لاعب جنديا في خدمة هذا الوطن يقدم ما هو مطلوب منه وأكثر ولا نقول لا يتحصل على مقابل مالي ولكن يتحصل على مقابل معقول بعيدا عن المنح المالية المرتفعة جدا التي كانت تعتمد والكلام الذي نقوله الى اللاعبين نقوله أيضا الى مسؤولي الجامعة الذين عليهم أن يفهموا ضرورة تغيير العقلية وضرورة وضع سلم منح معقول لا يمكن بحال من الأحوال تجاوزه فيكفينا ما عرفناه من مشاكل أضرت بالمنتخب جراء التركيز على المنح المالية المرصودة الى اللاعبين أكثر من التركيز على النقاط الأهم.