رغم التركيز الكبير على اللقاء بين رئيس الحكومة يوسف الشاهد وأمين عام اتحاد الشغل نورالدين الطبوبي الا أن النتيجة كانت دون المأمول وعوض الاعلان عن الفشل في اتفاق لإلغاء قرار الاضراب العام أو على الأقل تأجيله قيل ان اللقاء بقي مفتوحا وهي صيغة ديبلوماسية تعني أساسا عدم التوصل لاتفاق. هذا اللقاء هو اجتماعي بالأساس أي موضوعه الرئيسي الزيادات في الأجور ومصير الاتفاقيات السابقة الممضاة وأيضا انقاذ المقدرة الشرائية للمواطن لكن في العمق فان الجانب السياسي كان حاضرا بقوة حتى وان لم يطرح مباشرة خاصة وأن الاتحاد مازال مصرا على اعفاء الشاهد أو رحيله أي أن أرضية الحوار مفقودة من أساسها .