رفضت الدعوات لبلاتوهات الليلة ... ورفضت متابعة أي من الحوارات التي لنطلقت مباشرة بعد العملية الارهابية الفاشلة.. أشعر بالقرف من كل محاولات التوظيف السياسي..ومن محاولات خلق مناخات الخوف والرهبة والتلاعب بمعنويات التونسيين لأغراض سياسوية حقيرة.. في كل بلدان العالم المتحضر عندما تحصل عملية إرهابية تلتّف الإرادات لتعزيز الوحدة الوطنية ودعم جاهزية القوات المسلحة ورفع معنويات الشعب المصدوم .. ويلتزم الاعلام بخط تحريري عقلاني في تغطية العملية وتبعاتها يقدم المصلحة العامة ويمنع الاستغلال المشين .. وتُستأنف الحياة العادية سريعا لارسال رسالة تحدي وإحتقار للارهابيين .. وفي بلادنا يطلع رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، الضامن للاستقرار والوحدة الوطنية، ويقول "كنا نظنوا أنا قضينا على الارهاب، إن شاء الله ما يقضيش علينا الارهاب" ..