مرجان الزيتونة الدولي بالقلعة الكبرى كبرنا معه ومع يومه السياحي وسهراته وندواته وتجلياته وابداعاته فلا تتركوه لآهاته وعهدي باصل زيتونته لا تعرف المعاناة وراسخة في الارض وراسها في السماء ودوما تجد من حولها ابناءها الغيورين على استمرار عطائها وهي تعانق كل سنة اولادها واحفادها وحتى في غياب الصابة فاهلها يعيشون ويتعايشون على مخزونها الثري والمغذي والشافي و دوما ينتظرون بكل ثقة وامان وحب وايمان صابة مستقبلها . كلهم يرنون الى التدويل ولما لا العالمية لو تظافرت جهودنا جميعا من اجل انارة ربوع القلعة الكبرى التي تعرف للمرة 38 مهرجانها العريق مهرجان الزيتونة وهي ارض المليون اصل زيتون والتي سبق ان توج زيتها بالميدالية الذهبية في المحافل الدولية .. في هذه الدورة التي تتزامن كالعادة مع عطلة التلاميذ ستعرف ايضا معانقة الاطفال لفعالياتها المتنوعة وسوف تواصل ادارة المهرجان المحافظة على يومها السياحي الذي ترافقه العالمية من خلال استضافة السياح متنوعي الجنسيات وعهدي بالسياح كلما شاركوا في يومهم الا وخرجوا مرتاحي البال للورشات التي يشاركون في الاستمتاع بها واخذهم معهم منوعاتها في مذكرات عدساتهم يحفوهم الامتنان والاطمئنان والامان والامل معقود في ديوان السياحة ومرؤوسيه في اعلى الهرم من اجل الدعم والترشيد لفائدة التوثيق والتاكيد على ان تونس ارض التفتح والامان وتقريب الشعوب من تونسنا الخضراء وما القلعة الكبرى الا واحة ابداع في هذاالميدان . والمهرجان في طبعته الاتية 38 سيحافظ على فقراته العادية والمعتادة التي طالت كل الاذواق انطلاقا من المعرض الاقتصادي ويوم الافتتاح الذي سيعرف مشاركة كثير النوادي وبلدانا عربية من حوض البحرالابيض المتوسط وكذلك الفقرات الادبية والعلمية ونذكر منها الامسية الشعرية فقرة المهرجان القارة على امتداد العقود السابقة واللاحقة بحول الله فمادام الشعر قائما ستبقى الامسيات حية ولا ننس ايضا ندوة الفنون التي ستعرف اوجها الاكاديمي في المشاركة القادمة باشراف الفنانة الاستاذة ربيعة بلطيفة بن يونس والتي اختير لها من العناوين ابلغها " ترويج الاثر الفني في تونس بين الموجود والمنشود ".. اما الندوة العلمية الفلاحية فقد اتفق الجميع من اساتذة ومحاضرين ومشرفين على العنوان التالي : قطاع الزيتون من الضيعة الى تصدير المنتوج على ان المحاضرات ستتجزا الى 3 محاور : من الضيعة اشكاليات التحويل وسوف يتخلل المحاضرات شهادة حية لاحد المصدرين الشبان وسوف يطرح على الحاضرين ملخص استبيان لفلاحين ومصدرين واصحاب معاصر تقليدية وعصرية . ومن المنتظر ان تؤثث ادارة المهرجان ندوة – الميديا الاجتماعية بديلا للترويج الثقافي – مواكبة للتطور المعلوماتي وجوانبة العصرية. الخاتمة :لا ننس ان المراوحة في سهرات الفن ستعرف تنوع الحضور في ميدان الطرب نذكر منهم المطرب نبيل خليفة الحاصل على جائزة الابداع في اغاني الطرب في مصر ام الدنيا الذي سيؤثث بابداع خاص بالمهرجان سهرة الاختتام .