وفق ما تسرب من معطيات فانه تم اتخاذ قرار بتأسيس حزب جديد سيترأسه رئيس الحكومة الحالي يوسف الشاهد على أن يضم نواب كتلة الائتلاف الوطني .آخر ما قيل حول هذا الحزب جاء من قبل النائبة ليلى الشتاوي التي أكدت كون الاعلان عن الحزب سيكون بعد ثلاثة أسابيع وفي أقصى الحالات شهرا وأنه سيضم نواب الكتلة اضافة الى شخصيات وصفتها بالهامة. علينا أن نشير أولا كون المعني بالأمر أي الشاهد لم يصرح بمعطيات حول هذا الحزب بل لم ينف الأمر ولم يؤكده لكن المعطيات التي تتسرب تؤكد كونه طوى صفحة نداء تونس خاصة بعد أن قرر الكثيرون القفز من السفينة قبل أن تغرق بالكامل. لكن السؤال هنا: ماذا سيضيف هذا الحزب؟ وفق من تحدثوا عنه فان الغاية منه هو دخول المنافسة في انتخابات 2019 والحصول على 109 مقعدا في مجلس نواب الشعب للحكم منفردا حتى يتمكن من تنفيذ برنامج اقتصادي واجتماعي . لكن هذا الهدف مؤكد انه ليس الوحيد لان المرجح أن الشاهد يطمح اما لرئاسة الجمهورية بعد 2019 أو مواصلة تقلد خطة رئيس حكومة وهو ما يعني أن العلاقة بينه أو بين الحزب الجديد بعد تأسيسه وحركة النهضة ستكون تحالفا لأن تحقيق 109 مقعد حتى وان حصل لن يكفي ان كانت النهضة في صف المعارضة. محمد عبد المؤمن