قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل كون المنظمة الشغيلة ستعمد في الفترة القادمة الى مزيد التصعيد ضد الحكومة حتى تستجيب للمطالب الاجتماعية وهي أساسا الزيادة في الأجور وتحسين المقدرة الشرائية للمواطن .السؤال هنا: ما هي الورقات التي قد يلعب عليها الاتحاد ؟ أولا علينا أن نوضح كون ما حصل اليوم هو اضراب في الوظيفة العمومية وليس اضرابا عاما بالتالي فأقصى خطوة قد يعمد اليها الاتحاد هي تحديد موعد لإضراب عام لكن هذه الخطوة هي نهاية المطاف ما يعني أن هناك خطوات سابقة منها اعلان اضراب جديد في القطاع العمومي والوظيفة العمومية معا . الاجراء الآخر هو ما هددت به نقابة التعليم الثانوي أي مقاطعة الامتحانات وقد يمتد هذا الى الجامعات خاصة ومع الوعي كون قطاع التعليم هو الأكثر تأثيرا الى جانب الصحة والنقل . لكن مع هذا يبقى هناك أمل في استغلال الوقت للدخول في مفاوضات جديدة والتوصل الى حل وسط يجنب البلاد هذه السيناريوهات التي لا يتمنى أحد أن تحصل . محمد عبد المؤمن