يحسبون انفسهم يحرجون النهضة بمشروع قانونهم المتضمن لمسالة المساواة في الارث و لكنهم يخربون بيوتهم بايديهم و يساهمون في خدمة النهضة من حيث لا يشعرون التونسية المسلمة و التونسي المسلم و اللذان يمثلان الغالبية الساحقة للشعب التونسي بمن فيهم الزاني و السكير و المتحيل ...لا يبيعون و لا يشترون عندما يتعلق الامر بثوابت دينية مجمع عليها منذ نزول القران الكريم و لا يكبر في اعينهم لا رئيس جمهورية و لا زعيم و لا هم يحزنون المؤكد هو ان الغالبية الساحقة للشعب التونسي ستتعاطف مع الحزب او التيار الذي سيتصدى للمساس بثوابت الدين مهما كانت طبيعته او توجهاته فالاسلام في تونس هو بكل تاكيد خط احمر لا يمكن تجاوزه من اي طرف كان في هذا السياق فاني احيي حركة النهضة و تيار المحبة و جميع من يرفض التعدي على ثوابت الدين من احزاب و جمعيات و هيئات و منظمات و عموم الشعب التونسي المسلم و ادعونفسي و ادعوهم للالتفاف و الوقوف صفا واحدا ضد كل محاولات النيل من الهوية العربية الاسلامية للبلاد التونسية على مر العصور و السنين لا يمنع موقفي هذا من مشروع القانون المزعوم من ان اؤكد للمرة الالف اختلافي الجذري مع كل صيغ الاسلام السياسي و دعوتي المتواصلة لضرورة الفصل بين الدين و السياسة مع التزام الدولة بحماية و تفعيل احكام و تعاليم ديننا الاسلامي الحنيف و عدم النيل او التعدي على ثوابته المجمع عليها منذ نزول الوحي على سيدنا محمد خاتم الانبياء و المرسلين ناشط سياسي مستقل