تعليقا على وضعية منوبه كتب المحامي منير بن صالحة هذه التدوينة متسائلا أيهما المتضرر برهان بسيس أم الدولة "الرفيق برهان كان يدرّس استاذا بالتعليم الثانوي فتتصل به الدولة التونسية سنة 2004 وتطلب منه الخروج من التعليم وتقديم مطلب إلحاق بمؤسسة عمومية فيستجيب برهان للطلب. بتاريخ 14جانفي يسقط النظام فتتصل به الدولة التونسية من جديد وتتهمه بالاستيلاء على اموالها وتقوم بايقافه وتشترط لحريته تأمين مبلغ مالي حددته هي فيؤمنه برهان ويغادر السجن باعتبار أن المضرة تمّ جبرها ، لكن وبعد أن مرّت قرابة الخمس سنوات عاد الملف ليطفو على السطح من جديد ويجد الرفيق برهان نفسه في غياهب سجن برج العامري .... من المتضرر برهان أم الدولة ؟؟"