بعد احتجاجات أصحاب السترات الصفراء في فرنسا ظهرت دعوات على الفيسبوك خاصة أطلق عليها حملة السترات الحمراء وسريعا ما انتشرت لكنها بقيت محلها أي لم تغادر الفضاء الافتراضي لكن اليوم تم الانتقال الى مرحلة أخرى وهي الاعلان عن تحركات السترات الحمراء حقيقة أي في الواقع وعلى الأرض بل وتم الاعلان عن تنسيقيات في عديد الولايات وظهر متحدثون باسمها. حملة السترات الحمراء حددت عديد المطالب لها وعددها 22 مطلبا أغلبها اجتماعي وأهمها تشغيل العاطلين وتخفيض الأسعار والتنمية خاصة في المناطق الداخلية والمهمشة اضافة الى زيادة الحد الأدنى للأسعار والتراجع عن الزيادات في أسعار المحروقات. ما تم اعلانه رسميا أي من خلال ظهور اعلامي يجب أن يكون اشارة وضوء أحمر للحكومة للتفاعل خاصة وأن بوادر غضب ظهرت في عديد المناطق ومنها في سيدي بوزيد وتالة اضافة الى احتجاجات في عديد القطاعات كالتعليم والمحروقات والمحامين والصحة والفسفاط وغيرها. ما حصل فب فرنسا في البداية كان استهانة بالتحركات لكن بعد فترة خرج الوضع على السيطرة ومن الحكمة الاستفادة مما حصل فالوضع الاجتماعي متأزم وأي شرارة قد تشعل الغضب ولا بد من التحرك اجتماعيا بشكل استباقي. محمد عبد المؤمن