بعد تأكد خبر الغاء رحلة الخطوط التونسية من مطار صفاقس باتجاه اسطنبول ساد الغضب والاستياء داخل صفاقس وخاصة ناشطين بالمجتمع المدني وصل الى حد التهديد بحملة مقاطعة خاصة وان الخطوط التونسية تؤمن رحلتين اسبوعيتين نحو اسطنبول ورحلتين بخطوط اخرى ومام ضغط داخل صفاقس وفي مواقع للتواصل الاجتماعي بعد التصريحات الايجابية لوزير النقل والرئيس المدير العام للخطوط التونسية في زيارتهم لصفاقس الاسبوع قبل الماضي وحرصهم على تذليل العقبات التي تعترض الرحلة كما جاء في تصريحات اعلامية وخاصة لاذاعة صفاقس..امام كل هذا الضغط اصدر الرئيس الجهوي للجامعة التونسي:ة لوكالات الأسفار والسياحة وسط الجنوب وليد الزيدي توضيحا كما يلي : بطلب من وكالات الاسفار المنخرطة بالجامعة التونسية لوكالات الاسفار عن منطقة وسط الجنوب (ولاية صفاقس˛قابس˛القصرين˛سيدي بوزيد) تم التواصل مع الخطوط الجوية التونسية من اجل برمجة رحلات جوية انطلاقا من مطار صفاقسطينة باتجاه إسطنبول ابتداءا من 15 ديسمبر 2018 كتجربة أولى في انتظار تعميم التجربة لوجهات أخرى مثل الجزائر والمغرب..... وحيث تفاعلت الخطوط الجوية التونسية إيجابيا مع طلب الوكالات وتم تثمين هذا الخبر من طرف الجميع وكان اقبال الوكالات على الحجز عاليا حيث تجاوزت الطلبات طاقة الاستيعاب المتوفرة خصوصا بعد زيارة وزير النقل والرئيس المدير العام للخطوط التونسية لمطار صفاقسطينة بتاريخ 30-11-2018 وتم التأكيد على وزارة النقل وشركة الخطوط التونسية بدعم هذا الخط والنظر في الطلبات الأخرى خصوصا ان مطار صفاقس بقي مهمشا رغم إمكانية اشعاعه على الولايات المجاورة التي تمثل حوالي 30% من عدد سكان الجمهورية التونسية. وحيث فوجئا الجميع بإلغاء الخطوط الجوية التونسية برنامج الرحلات الى إسطنبول بعد ان استبشر بها أهالي صفاقس والمناطق المجاورة وذلك بتعلة انها لم تتحصل على التراخيص اللازمة من السلطات التركية وهو ما نعتبره تبريرا غير مقبول خاصة ان شركات طيران أخرى امنت سفر جميع الركاب من مطار تونسقرطاج. وفي الأخير ˛نعبر عن استياء وكالاء الاسفار بالجهة من تخلف شركة الخطوط الجوية التونسية وسلطة الاشراف عما تم التعهد به ونذكر انه من حق جهة وسط الجنوب ان تتمتع برحلات جوية من مطار صفاقس تقطع مع سياسة التهميش التي تعيشها الجهة.