اهتزت بلدة صغيرة وسط البرازيل على وقع أكبر فضيحة أخلاقية في تاريخ البلاد، تتمثل في إقدام رجل مشعوذ على اغتصاب 300 إمرأة بينهن ابنته البالغة من العمر 19 سنة. وأكدت تقارير إخبارية أن الرجل بطل هذه الفضيحة بطلها رجل يعمل كوسيط محضر للأرواح ومشعوذ ويبلغ من العمر 76 عاما ، حيث تم القبض عليه بعد أن اكتشفت إحدى ضحاياه ما كان يفعله بالنساء اللواتي يذهبن إليه بقصد التعافي من العقم.وقالت المرأة، التي لم تكشف الشرطة عن هويتها لأسباب تخص سلامتها الشخصية، إنها شعرت بما كان يفعله المشعوذ بها أثناء جلسة المعالجة، التي كانت تتضمن قراءات غريبة بلغة غير مفهومة؛ إضافة إلى استخدامه دخان أوراق أشجار تم جلبها من غابات الأمازون، ويطلق عليها اسم (بخور الأمازون)، وهو أشبه للبخور بالفعل، ولكنه ذو مفعول نصف تخديري، وفقا لتقرير نشرته مجلة “سيدتي”. وفي تفاصيل الواقعة، فإنه بعد إلقاء القبض عليه من قِبل الشرطة البرازيلية في ولاية (ديستريتو فيديرال) التي تتبع لها (غوياس)، أنكر جواو أنه قد اغتصب ثلاثمائة امرأة خلال جلساته، ولكنه اعترف باستخدام نبتة بخور الأمازون؛ لما فيه من خواص للمعالجة من العقم بحسب ادعائه، إلا أن الأطباء المختصين صرحوا بأن المعلومات التي أدلى بها المشعوذ، ليس لها أي أساس من الصحة، سوى ما يخص نسبة التخدير.وبعد إدلاء الضحية الأولى بمعلوماتها حول شعورها بأن جواو كان يغتصبها، اتصل ما يقرب من ثلاثمائة امرأة من مختلف أنحاء البلاد للإبلاغ عن تعرضهن لذات الممارسات أثناء جلسات علاج العقم. والمفاجاة الصادمة أيضا هو أن ريجينا ابنة المشعوذ، أعلنت أن والدها كان يغتصبها منذ كانت في التاسعة من عمرها، وهي الآن تبلغ التاسعة والعشرين من العمر، وبعد تحقيقات دامت 12 ساعة، لم ينكر جواو أنه كان يمارس الفاحشة مع ابنته، وبرر ذلك بأن الأرواح الخارجية هي التي كانت تأمره بذلك.وفي حال ثبتت إدانة المتهم بالاغتصاب، من الممكن أن يحكم عليه بالسجن لمدة 180 عامًا أي الحكم المؤبد، إلا أن القانون البرازيلي لا يتضمن عقوبتي الإعدام والسجن المؤبد.