منذ سنوات و القاعة الرياضية المغطاة تعاني من عدة نواقص أهمها الأبواب و النوافذ و الجدران المتشققة على جوانبها وخاصة في مدخلها الشيء الذي أجبر لجنة صلاحية الملاعب الرياضية رفضت تسليم البلدية شهادة في الصلاحية لاستعمال القاعة من قبل الرياضيين الا بعد استكمال النواقص ورغم إنطلاق الموسم الرياضي الحالي منذ أشهر قليلة و تجاوب والية نابل في إعطاء التراخيص الاستثنائية لاستعمال القاعة في الأغراض الرياضية فقط وبدون حضور الجمهور فإن البلدية مازالت تفتش عن المقاول أو عن متعهد لترميم القاعة وعلمت الصريح أن هناك مناقصة في الغرض قد طرحتها البلدية لكن لا من مجيب في حين أن النواقص مرت عليها سنوات طويلة ولا مجلس بلدي تعهد بتلافيها و إصلاحها سوى استبدال الأرضية البلاستكية بأخرى خشبية حسب المواصفات العالمية و استبدال دورات المياه و الادواش من جهة واحدة وهذا لا يكفي بما ان حوالي 300 مجاز يستعملون القاعة في التدريبات و المقابلات الرسمية . السؤال المطروح هل يعقل أن نبني قاعة رياضية بمئات الملايين و لا نقوم بصيانتها الدورية التي لا تكلف الكثير؟ هذا ما يحدث في تونس للأسف.