تفتقر مدينة تاجروين إلى قاعة فالقاعة الموجودة بها أنشئت في الثمانينات بمبادرة من الغرفة الفتية الاقتصادية لكن لا تنطبق عليها مواصفات القاعة المغطاة بناية وأرضية فهي أشبه بمخزن للحبوب منها إلى قاعة مغطاة وقد اسند لهذه القاعة قرابة 100 ألف دينار من طرف وزارة الشباب والرياضة والتربية البدنية لإصلاحها... إلا أن هذه الإصلاحات اقتصرت على «الادواش» أما الأرضية وجميع مقوماتها الأخرى فقد بقيت على حالها... والأغرب من هذا أن هذه الإصلاحات لم تنجز حسب المواصفات المتفق عليها في كراس الشروط فالأرضية تشققت بعد أقل من شهر من وضعه... كما أن بلور النوافذ لم يكن من النوعية الجيدة... والأغرب من كل هذا أن المهندس التابع إلى إدارة التجهيز بالكاف وافق على تسلمها من المقاول رغم هذه النواقص في الوقت الذي رفض فيه المهندس المراقب ومهندس البلدية الإمضاء على محضر التسلم بسبب إخلال المقاول ببنود كراس الشروط.