تعرض الملعب البلدي القديم بمدينة الرديف الى الاهمال لعدّة سنوات وهو ما حوّله من فضاء رياضي ترفيهي الى خطر متربص بالمواطن وذلك اوّلا من خلال تحوّله الى مصب للفضلات التي تراكمت بداخل احد جوانبه المطلة على حي سكني وثانيا من خلال جدرانه التي تآكلت كثيرا وأصبحت تهدّد بالانهيار الوشيك ونظرا لما آل اليه هذا الملعب وللخصوصية التاريخية التي يكتسيها باعتبار انه يعدّ من اوّل الملاعب التي شيّدت في البلاد التونسية اتصلنا بالسيد بلقاسم المستوري مساعد رئيس بلدية الرديف للاستفسار منه حول ما اصبح عليه الملعب القديم اليوم حيث افاد بوجود برنامج متكامل من اجل اعادة تهيئة هذا الملعب وبنائه بالكامل من جديد إذ تمّ رصد مبلغ مالي قدّر ب200 الف دينار لهذا الغرض, وحول السّبب في التأخر الى حد الآن في التدخل لتهيئته وانتشاله من الحالة المؤسفة التي اصبح عليها اكّد السيد بلقاسم المستوري على انه قد تم الاعلان من قبل عن مناقصة لإعادة اصلاح هذا الملعب وتهيئته إلا انها قد رفضت بسبب عدم اكتمال النصاب في عدد المقاولين المترشحين لهذه المناقصة وهو ما استوجب الاعلان في ما بعد عن مناقصة ثانية وينتظر الشروع في اعمال البناء والترميم في الايام القليلة القادمة.