وصلت تداعيات مقتل سائحتين بالمغرب نواحي مدينة مراكش قبل أيام إلى تونس، حيث نبه وزيرها في السياحة، روني الطرابلسي، إلى خطورة تأثير ذلك على وجهة بلاده.وقال الطرابلسي إن هذا الحادث المؤلم "لا يمكن أبداً أن يكون له أثر إيجابي على أي بلاد عربي".وأشار إلى جنسية السائحتين، الدانماركية والنرويجية، وقال إن السوق الإسكندنافية مهمة وغنية بالنسبة لتونس، التي بدأت بالاهتمام باستقطاب سياحها. وأضاف الطرابلسي أن "السياح الإسكندنافيين يرتادون الفنادق المصنفة ويمارسون رياضة الغولف ومن المهتمين بالعلاج بمياه البحر (Thalassothérapie)"واعتبر واقعة إمليل أنها "حادثة مؤلمة ورسالة مفادها أهمية اليقظة لتأمين السياح"، وأشار إلى أن "المغرب رغم مستواه في الأمن، فإن ذلك لم يمنع من وقوع الكارثة، وهذا شيء مؤلم جداً، ونحن نتمنى أن نتفادى مثل هذه الأحداث". واعتقلت السلطات المغربية، إلى حد الساعة، 17 متورطاً في هذا الحادث. وبحسب إفادات لوزير الداخلية، الاثنين، فإن الحادث لا يتعلق بعمل إرهابي كبير، بل بأفراد متشبعين بالفكر المتطرف وبطرق بدائية.