شرعت اليوم الدائرة الجنائية المختصة في النظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس في ملف خلية وادي مليز الإرهابية التي تم تفكيكها خلال شهر نوفمبر 2016 من قبل أعوان الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب حيث قضوا على زعيمها الذي اصاب مواطنا بطلق ناري خلال مواجهة العنصر الارهابي مع قوات الأمن ... وبالمناداة على المتهمين مثل 11 موقوفا كما مثل 3 متهمين بحالة سراح وبالمناداة على بقية المتهمين تبين أنه لم يتم جلبهم من السجن .... فقررت المحكمة تأخير القضية لجلبهم من السجن ومحاكمتهم خلال شهر أفريل المقبل ... وقد كشفت الأبحاث في ملف القضية ان المتهمين قرروا خلال سنة 2016 الصعود إلى جبال جندوبة لإرساء خلية هناك وتدريب عناصرها على الأسلحة والمتفجرات كما تبين أن موظف بكلية العلوم القانونية والاقتصادية بجندوبة يعمل هناك في مجال صيانة المعدات والتجهيزات الإعلامية كان يؤدي فرائضه الدينية وقد كان يتبنى الفكر الجهادي التكفيري وأنه في إحدى المناسبات تعرف على زعيم الخلية الإرهابية حاتم المرزيقي وقد كانا يتجاذبان أطراف الحديث حول الجهاد ووضغية الأخوة على حد تعبيرهم ووضعيتهم في الجبال التونسية كما كانا يباركان اعمال داعش الإرهابي وانهما للغرض كونا خلية إرهابية مستقلة عن كتيبة عقبة ابن نافع وجند الخلافة تتمركز في جبال جندوبة والغرض تكفل الموظف بالجامعة المذكورة بشراء السلاح كما اتفقا على استقطاب أكبر عدد ممكن من الشبان السلفي على مواقع التواصل الاجتماعي الانظمام إلى تلك الكتيبة حيث تمكنا من استقطاب 23. شابا من جهة البحر الازرق والكرم وجندوبة والكاف وقد تبين أن الموظف بالجامعة وفر من راتبه في البداية مبلغ 350 دينارا تم بمقتضاه شراء سلاح فردي نوع مسدس تقليدي الصنع كما وفر مبلغ 1500 دينار اقتنى بموجبه زعيم الخلية سلاحا فرديا لاستعماله الشخصي كما وفر مبلغ 150 دينار واشترى به ذخيرة ... كما كشفت الأبحاث ايضا ان المتهمين قسموا الأدوار فيما بينهم وان هدفهم كان استهداف أعوان الأمن والجيش عبر نصب كمائن لهم وقتلهم وإقامة دولة الخلافة ... هذا وتبين أن تلك الخلية كانت متحوزة على 5 مسدسات وكمية من الذخيرة .....