سيكون غدا يكون المجلس البلدي بصفاقس أمام امتحان من نوع خاص حيث سنعاين مدى جدية هذا المجلس في التعامل مع الملف الأول الخانق لهذه المدينة : ملف غلق السياب. هل سيكون المجلس الجديد حاسما في هذا الموضوع بإصدار قرار تاريخي واضح وصريح بمنع نقل المواد الفسفاطية والبخارة (الكبريت) داخل المدينة، أم تراه يواصل في نهج السابقين وبقية السلط بإيجاد "الحلول التوافقية" و"مسك العصا من الوسط" لإصدار قرار فضفاض يسهل الالتفاف حوله وتجاوزه ؟ غدا يعطينا هذا المجلس إشارة مهمة عن النهج الذي اختاره للسنوات القادمة : إما الشجاعة وتغيير ما يمكن تغييره أو المماطلة و"تسليك الواحلين"، و"المهم ما نغضبو حد"... يا مستشارينا الموقرين... نحن نراقب... ولكل حادث حديث وفق ما دونه رئيس جمعية صفاقس المزيانة الناشط احمد الشرفي.