ان معرفة و تحديد المسلمات الوطنية الحالية من شأنه ان يساعد في توضيح الرؤية و الذهاب في اتجاه ما ينفع الوطن قبل أي مصلحة حزبية أو فئوية أو شخصية : 1 لم يعد بإمكان السيد يوسف الشاهد و حكومته ان يواصلا لغاية الانتخابات القادمة و ان اصرا على البقاء فسيكون الثمن باهظا جدا لن تستطيع البلاد تحمله . 2 لا يمكن تلبية جملة مطالب الاتحاد الذي يتوجب عليه ادراك الورطة التي اقحمتما فيها الحكومة الحالية عبر اقرار زيادات في القطاع العام ارفع منها في الوظيفة العمومية نتيجة حسابات سياسوية ضيقة متعلقة بالمصادقة على التحوير الوزاري الأخير . 3 التوافق بين الاحزاب الكبرى و المنظمات الوطنية ضرورة وطنية و خصوصاً في هاته المرحلة العصيبة التي يمر بها الوطن و بالتالي فان العودة لوثيقة قرطاج 2 مسالة حتمية لا تحتمل مزيدا من التأخير . 4 الحكومة الحالية و في ظل سعي رئيسها المؤسف لإنشاء حزب جديد في توقيت غير مناسب بالمرة يقتضي الاهتمام حصريا بمشاغل الحكومة و" يا باب الله"، لا يمكن بتاتاً ان تشرف على انتخابات 2019 . 5 غالبية الشعب التونسي قد وصلت لدرجة من الياس و الاحباط و القطيعة مع الاحزاب الحاكمة و السياسية بصفة عامة إضافة للاحتقان الاجتماعي المتصاعد تنذر بكل الأخطار الممكنة . 6 لا يمكن لتونس ان تتحمل اضرابا عاما آخر بيومين و بالتالي فحلحلة الازمة السياسية يجب ان يتم في اقرب وقت ممكن و شخصيات مثل السادة الباجي قاءد السيسي و راشد الغنوشي و نورالدين الطبوبي و سمير ماجول ...لقادرين على ايجاد الحلول متى تم تغليب المصلحة الوطنية على أي اعتبارات حزبية أو قطاعية أو فئوية أو شخصية ضيقة . بدء الوقت ينفذ و لا بد من التحرك اليوم و ليس غدا . تحيا تونس يحيا الأمن الجمهوري يحيا الجيش الجمهوري و يحيا شرفاء الوطن في كل القطاعات و المجالات و من عموم الناس. ناشط سياسي مستقل