كم استسهلوا تهمة الفساد.. كم يظلمون الأبرياء... كم يقلبون الحقائق.. كم يتسرّعون! السّيدة سامية عبّو ثانية من بين التّهم التي اعتمدت عليها سامية عبّو في حكمها با…لفساد على المدير السابق للمعهد العالي للرياضة والتّربية البدنيّة بقصر السعيد هي أنّه سرق موادّ بناء المعهد لبناء منزله الخاصّ. والحال أنّه لا بيت له وليس بصدد بناء أي بيت!! ومن بين التّهم الباطلة أيضا أنّه لم يسلّم إلى الان المسكن الوظيفيّ الذي أقام فيه، والحال أنّه سلّم هذا المسكن قبل الآجال القانونيّة وهو يكتري الآن شقّة في العاصمة !! ومن يعرفه من قريب يشهد على استقامته، وعلى إنفاقه بنفسه على المنزل الوظيفيّ تجنّبا للقيل والقال، وحرصه على تطبيق القانون رغم كلّ الصعوبات التي واجهها بسبب الشعبويّة الزّاحفة حتّى على البرلمان. سيّدة عبّو، كفّي عن استسهال اتّهام الناس. تثبّتي من الوشايات التي تصلك من المقرّبين أو من الأقرباء. لسنا في مجتمع القبيلة بل في دولة القانون.