ما كادت الهيئة المديرة الجديدة للنادي الافريقي برئاسة جمال العتروس تباشر مهامها حتى أصبحت الاشاعات والأقاويل تستهدفها من كل جانب لاعتبارات يقول عنها البعض أنها عادية حديث هؤلاء عن وجود خلافات عميقة بين جمال العتروس ونائبه صالح المناعي حيث قيل بأن هذا الأخير غاضب من الأول الذي لايستشيره ولا يشرّكه في القرارات وهو الذي من المفروض أن يكون له رأيه ويتمّ التشاور معه باعتباره منتخبا مثله مثل العتروس! ولابراز «الخيط الأبيض من الخيط الأسود» في كل ما قيل وراج لم نجد أفضل من المعني بالأمر نفسه، أي صالح المناعي لتقديم الجواب اليقين، حيث أفادنا عند الاتصال به في الغرض، بأنه غير صحيح بالمرة ما يتم الترويج له، بل هي مجرد إشاعات مغرضة غاياتها واضحة ومعلومة مسبقا، وأصحابها يريدون زرع التفرقة وضرب هذه الهيئة المديرة التي أفرزها صندوق الاقتراع وإحباط عزائم أفرادها الذين دفعهم حبهم للفريق وغيرتهم عليه للاقدام على تحمل المسؤولية! ثم يضيف قائلا «صدقوني عندما أقول لكم بأنني أعمل مع سي جمال في انسجام تام ونحن متفقان في جميع الأمور حيث التشاور قائما بيننا، رغم أنه هناك مسائل من اختصاص رئيس النادي لا أسمح لنفسي بالدخول فيها! لذلك أقول لهؤلاء ولغيرهم: دعونا نعمل وساعدونا ولو بالكلمة الطيبة، وسترون قريبا نتائج عملنا التي سيستفيد منها الفريق بدون أدنى شكّ! 36 ألف تذكرة لمباراة الجيش الرواندي سبق وأن ذكرنا في «الصريح» وأن مداخيل لقاء الجمعة الفارط ضد الجيش الرواندي في إطار إياب الدور التمهيدي الأول لكأس رابطة الأبطال الافريقية كانت في حدود 40 ألف دينار، واليوم نعود لنشير إلى أنه خلافا لما راج بأنه تم طبع 50 ألف تذكرة بمناسبة هذه المباراة، فإن لجنة التنظيم وحسب ماجاء على لسان رئيسها الأستاذ كمال خليل طرحت للعموم 36 ألف و300 تذكرة فقط، في حين كان عدد الحاضرين في ملعب رادس يوم المباراة في حدود ال12 ألف متفرج.