تعيش منطقة قرقور التي تبعد 20 كيلومترا عن مدينة صفاقس حالة احتقان شديد بسبب تواصل أزمة العمّال التّونسيّين المحتجزين بمكان مجهول من قبل عصابة مسلّحة في ليبيا علما وأنّ هناك 5 أشخاص من أبناء منطقة قرقور من جملة 14 شخصا محتجزين كرهائن لدى العصابة المذكورة جلّهم من جهة صفاقس. ويطالب الخاطفون بإطلاق سراح سجين ليبي بأحد السّجون التّونسية للإفراج عن الأربعة عشر عاملا تونسّيا الذين تمّ اختطافهم يوم أمس الأوّل الخميس بينما كانوا على متن حافلة كانت تقلّهم إلى مكان عملهم بمصفاة نفط بمدينة الزّاوية الليبية. عائلات الرّهائن توجّهوا بنداءات للسّلطات التّونسية والسّلطات اللّيبية عبر وسائل الإعلام عبّروا من خلالها عن معاناتهم وطالبوا بالقيام بتحرّكات جدّية من أجل إطلاق سراح المحتجزين. رئيس المرصد التّونسي لحقوق الإنسان مصطفى عبد الكبير صرّح مجدّدا لوسائل الإعلام صباح اليوم السّبت أنّ المساعي متواصلة من أجل الإفراج عن الرّهائن مطمئنا أهاليهم بأنّهم بخير وفي صحّة جيّدة. كما أشار عبد الكبير إلى إمكانية الإفراج عن المحتجزين خلال السّاعات القادمة.