أثار فيديو نشرته، قناة TMC الفرنسية مساء أمس مزيدا من الغموض بشأن مكان وجود الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة الذي يعتزم خوض الانتخابات الرئاسية على وقع احتجاجات لا تهدأ. ونشر حساب برنامج "Quotidien" على تويتر، الذي تبثه قناة "TMC" الفرنسية، فيديو قال إنه لناصر بوتفليقة، الشقيق الأصغر للرئيس الجزائري، داخل مستشفى في جنيفبسويسرا. وتساءل البرنامج عن سبب وجود ناصر في المستشفى رغم أن تقارير غير رسمية كانت قد أشارت إلى أن بوتفليقة عاد إلى بلاده قادما من سويسرا حيث خضع لجلسات علاج في أحد مستشفيات جنيف، بيد أن تقديم مدير الحملة الانتخابية للرئيس الجزائري ملفات الترشح، مساء الأحد، عوضا عن بوتفليقة أثار علامات استفهام عن صحة عودته إلى البلاد، لاسيما أن التلفزيون السويسري قال إنه لا يزال في مستشفى بجنيف. وجاء فيديو شقيق بوتفليقة ليزيد الغموض عن مكان وجود الرئيس البالغ من العمر 82 عاما، الذي يحكم الجزائر منذ 1999، وكان قد تعرض لجلطة دماغية عام 2013 أضعفته بشدة. ومذاك، لم يظهر إلى العلن إلا نادراً. وكانت تقارير عزم بوتفليقة الترشح لولاية جديدة أثارت موجة احتجاجات، الأمر الذي دفع الرئيس إلى محاولة تهدئة الشارع من خلال التعهد، عبر رسالة تلاها مدير حملته، بإجراء انتخابات مبكرة خلال عام في حال فاز في السباق الرئاسي.