نقل تلفزيون «النهار» الجزائري عن رئيس أركان الجيش، الفريق قائد صالح، قوله إن "الجيش سيبقى ممسكا بزمام مقاليد إرساء مكسب الأمن الغالي.. وهناك من يريد أن تعود الجزائر إلى سنوات الألم والجمر". وأضاف قايد صالح بالقول: «الجيش سيضمن الأمن ولن يسمح بعودة البلاد إلى حقبة سفك الدماء.. الشعب الذي أفشل الإرهاب مطالب اليوم بأن يعرف كيفية التعامل مع ظروف وطنه"، مؤكدا أن البعض يزعجهم رؤية الجزائر آمنة ومستقرة. إعلان قائد الجيش الجزائري أنه لا مجال لعودة البلاد إلى "سنوات الجمر والألم"، يعدّ أول تعليق له على الاحتجاجات الشعبية والطلابية الرافضة لترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وتجدر الإشارة إلى أن مدنا جزائرية شهدت اليوم عدة مظاهرات رافضة لترشح الرئيس الجزائري لولاية خامسة. كما شهدت جامعات عدة مسيرات طلابية شارك فيها أساتذة جامعيون. وتجمع عدد كبير من الطلبة المتظاهرين وسط العاصمة الجزائرية قرب الجامعة المركزية، ونظموا مسيرة نحو البريد المركزي غير بعيد عن قصر الحكومة ومقر البرلمان، رافعين شعارات ترفض الولاية الخامسة وتؤكد سلمية المسيرة، بينما انتشرت تعزيزات أمنية كبيرة.