نشرت الكثير من المواقع الإلكترونية منذ فترة خبرا تناقلته وسائل الإعلام التونسية من بينها "الصريح" يؤكد مشاركة الممثلة "هند صبري" فيلم "محمد البوعزيزي" للمنتج "طارق بن عمار"، والمخرج "محمد الزرن"، ويبدو أن العاملين في شركة "كوانتا كومانيكسيون" لم ينتبهوا إلى هذا الخبر إلا عندما نشرته "الصريح" يوم الجمعة 11 مارس في الصفحة الثالثة، فوصلنا منهم هذا الرد بتصريحات مختلفة نقلا عن "طارق بن عمار" نورده كاملا في الورقة التالية: المنتج السّينمائي طارق بن عمار ينفي أن تكون هند صبري بطلة الفيلم عن الشهيد الشهير و يدعو عالم الإعلام إلى احترام أسرة البوعزيزي نشرت الصّريح يوم الجمعة 11 مارس 2011، مقالا "مأخوذ عن وكالات (الصريح -وكالات) " يذكر فيه "خبر" مفاده أنّ المنتج طارق بن عمار اختار الممثلة هند صبري لكي تقوم بدور أخت محمد البوعزيزي في الشّريط السينمائي على حياة الشهيد. و يضيف كاتب المقال "إنّ هذا الاختيار أغضب العديد من التونسيين، وخاصة الشباب الذين لا يغفرون لهند صبري صمتها خلال أحداث ديسمبر 2010 و جانفي 2011 ودعمها للرئيس المخلوع بن علي . و هنا يتدخّل و يوضّح ما يلي: يطالب السيد طارق بن عمار كاتب المقال بما يلي: "الرجاء منكم التثبّت من أي معلومة قبل نشرها وذلك احتراما للقراء و للمهنة ككلّ، وبشكل عام للبلد و المصلحة العامّة. إنّ أيّ استخدام للشائعات التي قد تضر بسمعة شخص أو مؤسسة قد يعرض صاحبه و صاحب المجلّة لتتبعات عدلية - وخاصة في هذا الوقت بالذّات حيث من السّهل لأولئك الذين يشعرون بالذنب أو بالعجز أن يحاولوا المسّ بشخصيّات و بمؤسّسات دون استدلال وهذا غير مقبول بالمرّة. يدعو السيد طارق بن عمار وسائل الإعلام بصفة عامّة – و نؤّكد هنا على الصيغة "بصفة عامّة" - و من كتب هذا الخبر بصفة خاصّة إلى "احترام صورة و مكانة الشهيد محمد البوعزيزي في الضّمير التّونسيّ و إلى احترام عائلته، و احترام شعورهم نحو ابنهم العزيز فلا يجوز أن نقرن اسم بطل سيدي بوزيد بمكائد وتصفيات حساب بين أشخاص... فالبلد بأكمله، بل العالم، مدينون بالكثير لهذا الشاب المتواضع الذي أعاد لنا كرامتنا، شرفنا وأكد مكانتنا بين الأمم كشعب متحضّر ومسؤول... نحن نحترم والدة الشهيد وأشقائه وشقيقاته واحترامنا هذا لأفضل وأنبل شيء يمكن أن نقدمه لبطلنا" نقول هذا لأنّه كثرت الأقاويل والإشاعات حول السيّد طارق بن عمّار – و الصّريح نشرت أكثر من مقال حول أعمال المنتج و حول من يتّهموه، كالمنتج رضا التّركي... فكما تعلمون جيّدا إنّ إغراق القرّاء الأفاضل تحت العديد من الأنباء – صحيحة كانت أم لا – يخلق جوّا لا تحمد عقباه ويجعل العلاقة غير سليمة بين عالم الإعلام و عالم السّينما. من حقّنا المشروع لا أن نتهجّم على ناشر الخبر بل من حقّنا تصحيح الخبر و توضيح الرّؤيا. كمنتج تونسيّ نجح و ينجح ببلاده و بالخارج – و الحمد لله- إنّ السيد طارق بن عمار يكنّ كلّ الاحترام للممثلة هند صبري: "فكلّ نجاح تونسيّ في الخارج هو نجاح كلّ التونسيين والتونسيّات وهذا أمر جيد بالنسبة لبلد قدم لنا الكثير وسمح لنا بالتألق على الساحة الفنية العالمية وأنا أتضامن مع الممثلة تضامن كلّ تونسيّ مع أهله و ذويه". إنّ مسألة إشراك هند صبري في فيلم "محمد البوعزيزي" غير صحيحة وغير واردة بالمرّة ولم يتم اختيار أي دور لها ولكن إذا وجدت مشاريع سينمائية أخرى، فسوف يتم آنذاك الاتصال بها لكي تثري الأعمال الفنيّة بمواهبها المهنية " و كم تمنّينا أن تتّصل بنا "الصّريح" و أن تستبق الحدث و تأخذ الخبر من منبعه ونحن نأسف أنّ هذا لم يحصل. السيد طارق بن عمار يحترم حرية التعبير ويدافع عنها -كما فعل هو وشركائه بقناة نسمة خلال الحصة الخاصّة والتي تمّ بثّها يوم 2010/12/30، و التي خصّصناها للأحداث المهولة والمروعة التي هزت سيدي بوزيد ومن ثمّ البلد كلّه تونس... ولذلك فهو يطلب من الصحافة – قاطبة - التحقق من المعلومات لأنّه حسب تعبيره "حرية الصحافة لا تعني حرية الثّلب". هذا ما أراد أن يقوله المعني بالأمر وحرفيّا وما علينا سوى البلاغ. عن السيّد طارق بن عمّار سعيد بن سليمان المسؤول الإعلامي مجموعة طارق بن عمار هذا هو إذن نص الرد كاملا كما وصلنا على البريد الإلكتروني ونشير فقط إلى أن الصريح اتصلت منذ أسبوعين بشركة "كوانتا كومانيكاسيون" لمعرفة حقيقة مشاركة هند صبري، منى نور الدين، وفتحي الهداوي في فيلم "محمد البوعزيزي" كما تداولته مواقع إلكترونية ونشرت نفيا بذلك وهذا يعني أن الصحيفة اتجهت إلى "المنبع" خلافا لما أورده كاتب المقال... سلمى بكار تقود مبادرة ثقافية تنشيطية في راس جدير... منذ ثلاثة أيام انطلقت مبادرة ثقافية_تنشيطية في "راس جدير" بتدبير من المكتب المؤقت لجمعية السينمائيين التونسيين وقيادة سلمى بكار التي ذهبت إلى هناك ووجدت أن ظروف اللاجئين في حاجة إلى الدعم المعنوي... وقد صمدت سلمى بكار رفقة الصادق حلواس بمعية شباب "بن قردان" والمنتسبين إلى الكشافة هناك في وجه الكثير من الضغوطات وقامت بتهيئة خيمة مجهزة بشاشة عملاقة وتقنيات الصوت مع "بوديوم" وكان في نيتها تقديم أفلام تونسية لكن عائق اللهجة واللغة عموما حال دون ذلك... وقد لقيت هذه المبادرة الكثير من التفاعل المؤثر من قبل اللاجئين في راس جدير الذين كانوا في حاجة إلى هذا الفضاء للتنفس والتعبير، وعبر أحد اللاجئين عن رغبته في تقديم مسرحية من تدبيره، وتفاعل جميعهم مع فيلم هندي عرض في الخيمة الثقافية وأخرى تنشيطية كلونية في انتظار أن يستجيب الفنانون التونسيون إلى هذه المبادرة لتقديم عروض موسيقية ومسرحية تساعد اللاجئين في راس جدير على صبرهم على أوضاعهم هناك... وكانت "سلمى بكار" و"الصادق حلواس" قد تعرضا في يومهما الأول إلى معارضة بعض "الإسلاميين" الذين حاولوا منعهما من تقديم عروض سينمائية للأطفال بتعلة ان السينما تفسد الصغار، واعترضوا أيضا على تقديمهم عروض موسيقية صاخبة وقالوا إن الموسيقى المسموح بتقديمها في الخيمة هي الموسيقى الملتزمة فقط... وأكدت "سلمى بكار" في اتصال هاتفي معها أن الظروف الأمنية تحسنت في اليوم الثالث من وجودهم هناك ودعت الفنانين التونسيين إلى التفاعل مع هذه المبادرة لأن الثقافة غذاء روحي يحتاجه اللاجئون في راس جدير كحاجتهم للأكل والشرب... ريديلي سكوت يعد لملحمة سينمائية في الخيال العلمي... أعلنت شركة فوكس للقرن العشرين أن المخرج الكبير ريدلى سكوت سيقوم بإخراج فيلم الخيال العلمى Prometheus الذي من المتوقع أن يكون ملحمة سينمائية غير مسبوقة، ومن المقرر أن يتم عرضه في 9 مارس 2012. وكتب سيناريو الفيلم جون سفيتاس صاحب فيلم The Darkest Hourعن فكرة المخرج ريدلى سكوت، قصة الفيلم مفروض عليها السرية المطلقة لكن سكوت أعطى خطوطاً عريضة لها دون ذكر أي تفاصيل، فقط حتى يهدئ من حماسة معجبيه قائلاً: "أخيراً وجدت الحكاية التي كنت أبحث عنها، وعدت لهذا النوع من الأفلام الذي أفضله وهو الخيال العلمي.. والذي لا يعرفه الكثيرون أن فيلم Alien الذي قمت بإخراجه عام 1979 يعد هو نقطة البدء الحقيقية للمشروع الجديد، وبدلاً من أن يكون جزء آخر، تم تطوير الفكرة لتتضمن أفكاراً ميثولوجية وكونية بأبعاد مختلفة". يذكر أن فيلم Prometheus سيكون هو أول فيلم ينتمي للخيال العلمي للمخرج ريدلي سكوت منذ فيلمه الشهير Blade Runner عام 1982. وأضاف كاتب السيناريو ليندلوف قائلا: "في عالم ملىء بإعدادات الإنتاج، والأجزاء الثانية والثالثة والرابعة.. كنت مصدوماً بشدة من رؤية ريدلي سكوت المبتكرة كلياً للفيلم الجديد، إنها جريئة للغاية، وهى آخر شيء يتوقعه أي إنسان... عندما كنت طفلاً أجلس في قاعة السينما وقدماي لا تصلان إلى الأرض، وكنت خائفاً من هجوم وحش على من أسفل الكرسي، لم أكن أتخيل بتاتاً أنى سأشارك هذا الرجل العظيم أحد خيالاته، العمل بجواره مجرد حلم بعيد المنال لكنه تحقق..."