وسط حضور جماهيري غفير أعطت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي اشارة انطلاق الاحتفالات بالذكرى 23 لعيد الاستقلال المجيد باجتماع شعبي حاشد بمعرض سوسة الدولي، وبثقة كبيرة في النفس وتفاؤل مبني على معطيات ووقائع على الارض، أكدت بان الحزب الدستوري الحر يحتفل بمائويته العام القادم 2020 وهو في الحكم بفضل التفاف الشعب التونسي حوله… وأضافت عبير موسي بالقول أن اعداء الداخل لن يفلحوا في زرع بذور الجهويات وتفتيت البلاد.واستغربت الاستاذة من رفض ومماطلة الحكومة في منحهم قبة المنزه بالحي الاولمبي الرياضي وتضارب التبريرات مقابل منح القاعة للاخوان وللارهابي وجدي غنيم وشيخ الفتنة القرضاوي الذين دنسوها.. مضيفة بالقول أن التاريح لن يغفر هذا الموقف لوزيرة الرياضة .. وأضافت ان الحزب سيعوض الاحتفال الكبير بقاعة المنزه باحتفالات في كامل أرجاء الوطن العزيز، مضيفة بالقول أنها ستكون مع اطارات الحزب في بنقردان وتحدت من يخطط لاغتيالها بان لا تخشى التهديدات لانها محمية من الله والشعب، وسخرت قائلة ها انا اعطيكم مكان وتاريخ حضوري وتعالوا ان كنتم صادقين…وستكون ايضا في سيدي بوزيد لعرض الإجراءات والتوجهات الكبرى للتي سيعمل عليها الحزب.. وحول التدهور غير المسبوق في الوضع الاقتصادي مؤكدة بأن الارقام أكثر من كارثية وتحصل لاول مرة في تاريخ تونس، كتدهور المقدرة الشرائية بنسبة 83 بالمائة وارتفاع صاروخي للتضخم ب 7.8 بالمائة وانهيار الدينار وتضاعف الديون وغيرها..