المعارضة في أحزابها وفي وسائل الإعلام المفتوحة في وجهها وفي مجلس نواب الشعب وفي مظاهراتها وفي لافتاتها تعلن بالصوت العالي والخط العريض أن تونس في السنوات التي كانت تسير بقيادة الترويكا عشش فيها الفساد والخراب والظلم والفقر والجهل والمرض لذلك فهي في أشد الحاجة إلى من يطهرها ويداويها ويبعث في سهولها وجبالها وعيون وصدور أولادها فرحةً وهذا لن يكون إلا بيدحمة الهمامي فهل ترونه الرجل المنقذ؟ هل ترونه قادرا على تحويل الأقوال والوعود إلى أفعال بنفسه وعقيدته الشيوعية أم ترون الأيام سوف تثبت -إن فاز بالرئاسة ودخل قصر قرطاج الذي يقاطعه الان -أنه "جعجعة بلا طحن" أنا أسأل وأحب أن أفهم