أفادت مصادر مطلعة ل«الصريح» أنّ وحدات الدرك والجيش الشعبي بولاية تبسة داهمت فجر اليوم عددا من المنازل المتاخمة لحدودنا من جهة ولايتي القصرين وقفصة بحثا عن رجال أعمال وقيادات تابعة لحزب جبهة التحرير الجزائرية وعلى علاقة بأركان الحكم السابق في الجزائر قبل إعلان الرئيس بوتفليقة استقالته، وجاءت حملة المداهمات هذه بعد أن وردت معلومات على الجيش الجزائري في شانهم تتعلق بإعتزامهم التسلل إلى التراب التونسي.