أعرب عدد من اهالي صفاقس والمتابعين لشان المعالم الدينية بصفاقس عن شكرهم واعجابهم لمندوبية الشؤون الدينية بصفاقس برئاسة فتحي الحاج إبراهيم في تجاوز مرحلة التعصب والفوضى وخطب الجهل خلال السنوات الأولى من الثورة والعبور إلى خطاب ديني معتدل ودووس يومية يلقيها مجموعة من المشايخ على راسهم عبد العزيز الوكيل امام الجمعة بيدي اللخمي وشفيق شطورو وصالح السعداوي وهم متفقدون ورئيس مصلحة وبروز مشايخ شبان منهم الشيخ سامي بن عطوش الذي لقيت دروسه تجاوبا واستقطب عديد الشبان للفكر الزيتوني والاجتهاد الوسطي.... وتسعى المندوبية لدعمهم والتعويل عليهم في خطط الارشاد الديني في موسم الحج..وذكر مصدر مطلع من الادارة الجهوية للشؤون الدينية ان الشيخ سامي ومشايخ صفاقس الشبان يقدم دروسا بجامع اللخمي بمعدل درس كل يوم..وكان أحمد عظوم وزير الشؤون الدينية رفقة عادل الخبثاني والي صفاقس والوفد المرافق له وثلة من الإطارات الجهوية صباح يوم السبت الماضي زيارة إلى عدد من المعالم الدينية الأثرية مثل الجامع الكبير ومسجد سيدي علي النوري وجامع سيدي سعادة بالمدينة العتيقة التي تشهد عمليات ترميم تنجز تحت إشراف الإدارة الجهوية للتراث بالساحل الجنوبي.