اكد المتحدث باسم القطب القضائي لمكافحة الارهاب سفيان السليطي ل«الصريح»، ان الارهابي الذي تم القضاء عليه بنبر الكاف، أسامة السالمي من مواليد الكاف في 16 جويلية 1999، ويعدّ من أخطر القيادت الخطيرة لكتيبة عقبة بن نافع وعين مساعدا لأمير سرية الكاف وجندوبة، وهو من المكلفين بالمراقبة والرصد والاحتطاب واستقطاب التكفيريين، كما تسبب في ذعر الأهالي مرات عديدة خلال عمليات مداهمة. كما يعتبر من أخطر العناصر المدربة على السلاح ومختص ايضا في صنع الالغام والمتفجرات والمتفجرات ومطلوب في 11 قضية ارهابية لدى الوحدة المختصة للبحث في جرائم الارهاب للحرس الوطني بالعوينة والتي تعهدت بالموضوع باذن من النيابة العمومية، وقد شارك في جل العمليات الارهابية بالكاف وجندوبة والقصرين ومنها استهداف مدرعة واستشهاد جنودنا. وقد التحق بكتيبة عقبة سنة 2015، وأصبح سريعا من العناصر الفاعلة فيها، وقد تم تنفيذ العملية تاكيدا لما نشرناه بالاشتراك بين وحدة خاصة من الحرس الوطني ووحدة عسكرية