بمجرد نشر الرسالة التي توجه بها الرئيس السابق زين العابدين بن على حتى اندلع الجدل وتباينت ردود الأفعال الأولية والتي يصب أغلبها في خانة التشكيك إستنادا الى أن المحيط العائلي للرئيس السابق مازال يتحرك لدحض ما راج مؤخرا حول تدهور وضعه الصحي واستغرب متابعون خلو رسالة بن علي من أي جديد لتقتصر على "شعارات" عامة وكلام في المطلق من قبيل "أشكر كل التونسيات و. التونسيين"... "عائد بحول الله" وحرص المحامي منير بن صالحة صباح اليوم على التأكيد أن الرسالة صحيحة ولا غبار عليها وأن بن علي هو الذي توجه بها الى الرأي العام التونسي شكل رسالة بن علي أيضا لم يسلم هو الآخر من الجدل حيث استغرب البعض إحتواءها على أخطاء لغوية وحتى الصورة التي نشرت رفقة الرسالة لم تسلم من التشكيك حيث قال بعض المتابعين أنه من السهل جدا ارفاق صور قديمة مع "الرسالة" مستغربين سبب عدم نشر أي فيديوهات أو بث مباشر لإثبات العكس