اصدرت لجنة الشهيد الدكتور محمد الزواري اصدرت بيانا فيه اخر المستجدات وهذا نصه:"بعد أكثر من ثلاثين شهرا عن عملية اغتيال الشهيد الدكتور محمد الزواري من طرف الموساد الصهيوني. حيث لم تتقدم الأبحاث في جريمة الاغتيال حيث تم التلاعب بالقضية منذ الأيام الأولى و في طور حفظ القضية بتعليمات من الكيان الصهيوني بعد أن تم فسح المجال من طرف جزء من المنظومة الحاكمة للقيام بعملية الاغتيال : لقد قامت هذه المنظومة الحاكمة تسهيل الطريق أمام الجناة باستعمال تراب الجمهورية قصد ارتكاب إحدى الجرائم الإرهابية :التراخي في تعقب التنظيم الإرهابي في تونس و استعمال تراب الجمهورية و الدعم اللوجستي المتمثل في المواد و المعدات و الأزياء ووسائل النقل و التجهيزات و المؤونة و المواقع الإلكترونية و توفير الأسلحة النارية و جمع الأموال - عدم التصدي للكفاءات و الخبرات الذين وقع تجنيدهم من طرف الموساد و التي قامت بتوفير معلومات و متابعات الشهيد منذ سنة 2015 - بعد عملية الاغتيال بلحظات قامت وزارة الداخلية بأخذ جميع أغراض الشهيد من منزلة من معدات تكنولوجية و حواسيب و هواتف ذكية و التي لم يقع ارجعها إلى يومنا هذا - إيواء الجناة و إطلاق سراحهم و ضمان فرارهم عبر المعابر الرسمية (مطار تونسقرطاج الدولي و الميناء التجاري بصفاقس) - إطلاق سراح جميع المتهمين التونسيين المتهمين في عملية الاغتيال وتطالب عائلة الشهيد محمد الزواري بإعادة التحقيقات من جديد بعد تجميد سير الأبحاث بطريقة ممنهجة حسب رأيها.