إنطلق على بركة الله يوم الخميس 6 جوان اثر صلاة العشاء موسم زيارات المقام الشاذلي والذي يمتد إلى اخرشهر اوت مدة اربعة عشر اسبوعا ويشهده جمهور كبير من مختلف الفئات من تونس ومن خارجها يرتادون مجالس الذكر( التي نعتها رسول الله صلى الله عليهو سلم بانها من رياض الجنة كما ورد في الحديث الشريف "اذا مررتم برياض الجنة فارتعوا" قراءة جماعية للقران ولاحزاب الامام الشاذلي ذلك هو مايدور في المقام.... وهي سنة حميدة تمتد إلى زمن بعيد في انتظام واستمرار إن دل على شئ فلايدل الا على خلوص هذا العمل الصالح "وماكان لله دام واتصل" والعمل الشاذلي الجاري في المقام والمغارة خصوصية تونسية ومنة الهية عاصمة البلاد كانت ولاتزال مصدر اشعاع روحي حيث يجد كل من يرتادالمقام السكينة والطمانينة ويعود منه متزودا بخير زاد "وتزودوا فان خير الزاد التقوى" وموسم الزيارت للمقام فرصة لاستصحاب اجواءرمضان القرانية التي كنا عليها في ليالي الشهر المبارك وكيف لا والعمود الفقري في العمل الشاذلي هوالقران الكريم افضل ما يتقرب به إلى الله بعد اداء الفرائض تلاوه كلام الله والدعاء الذي هو مخ العبادة "وقال ربكم ادعوني استجب لكم" واحزاب الامام الشاذلي من اروع ماصيغ في الضراعة والابتهال إلى الله يسلم بذلك القاصي والداني و يتجلى ذلك في احزاب البحر. والبر.واللطف. والفتح .والنصر والتوسل وغيرها من الاحزاب التي تضمنتها المجاميع المنتشرة مشرقا ومغربا ويحفظها الكثيرون عن ظهر قلب كما ان الشاذلية على موعد اليوم الجمعة 7 جوان بين صلاتي المغرب والعشاء في المغارة الشاذلية مع الختم الدوري الذي ينتظم كل عشر اسابيع عل امتداد السنة الختم تلو الختم لانجد له نظيرا ولامثيلا على امتداد العالمين العربي والاسلامي عمل شاذلي مبارك يعرف اسراره ويرى اثاره كل من يشهده ويلتزم الكثيرون عدم تفويته على انفسهم وهناك من ياتيه من خارج تونس من البلدان الشقيقة ومن غيرها من بلدان اروبا ومن امريكا وغيرها كانت ولاتزال الصريح الورقية والالكترونية مشكورة تتولى الاعلام بهذا الموعد السنوي والتغطية له والتنويه به في غياب لانعرف له مبررا من بقية وسائل الاعلام من اذاعات وفضائيات تغطي كل التظاهرات الثقافية والرياضية ووو وتستثني من ذلك مايجري في المقام الشاذلي طيلة الاسابيع الاربعة عشر وهي لوبادرت إلى شئ من ذلك للقيت ممن يتابع برامجها الشكر و الاستحسان أما الصيانة و تهيئة اماكن الطهارة والنظافة( وهي من الضروريات) فقد وقع تكرار المطالبة بتوفيرها للمئات ممن يرتادون المقام والمغارات فهي مالانزال نذكر به الجهات المعنية ومن المؤسف ان الاستجابة له في السنوات الماضية لم تكن وفق المامول التحية والشكر والدعاء في هذا المقام لايفوتنا توجيهها إلى فضيلة شيخ المقام الشاذلي سيدي حسن بن حسن امده الله بالصحة والعافية والعمر المديد والى مساعديه وفي طليعتهم الشيخ فتحي دغفوس المرابط والمسبل كل وقته لخدمة المقام والمغارة الشاذلية كان الله في عونه وجازاه الله عن ذلك خير الجزاء وكل عام وكل موسم والشاذليةوتونس بخير