مجلس الأمن منذ أن بعث ببعث منظمة الأممالمتحدة وهو مرتبط بمصالح الدول الكبرى ،فيه أسود خمسة ،بيد كل واحد منهم سيف يدافع به عن نفسه وسياسته عدلا أو ظلما ،ومع الخمسة أسود عشرة من الضباع الذين لا دور لهم إلا الخطابة والدوران في التصويت بصوت الضعيف مع دوران رياح البعض من الخمسة قالوا :هو مجلس الأمن ،بعث ليحفظ الأمن في العالم وينصف الضعفاء من الأقوياء ،ولما تابعت طريقه ومساره منذ أن وضعت قضية فلسطين وقضية تونس على جدول نظره وأعماله لم أر منه وفيه غير أسود تلعب بالشعوب وتربح وشعوب ضعيفة تخسر وإن اجتمعت معها أصوات الضباع العشرة فمتى أنصف مجلس الأمن شعبا ضعيفا وحرره من مخالب أسد ؟. لقد صدق يوما ممثل الاتحاد السوفييتي وهويقول :كيف تنتظر إنصاف القمح من محكمة قضاتها دجاج ؟ وأنا أقول :كيف ننتظر إنصاف الغزال من محكمة قضاتها أسود ؟ أليس مجلس الأمن في العدل والأمن كأف ؟ أسأل وأحب أن أفهم ،،ماذا ستستفيد شعوب العالم الضعيفةمن انتخاب تونس عضوا غير دائم في مجلس أمن قضاته أسود خمسة ؟