أكدت تقارير خاصة لدى الوحدات الامنية انه تم استهداف نحو 120 مستودع وشركة ومشروع خاص ومحلات تجارية بالحرق طيلة شهرين في مختلف الولايات دون احتساب الحوادث العادية الخاصة بالمنازل، هذا كما اخمدت الحماية المدنية المئات من الحرائق منذ شهر ومنذ حلول شهر رمضان المعظم، وكانت تستهدف اساسا المحاصيل الزراعية من حقول القمح والشعير وبعض المحاصيل الاخرى للتقطير وايضا التبن مع تنفيذ مخططات موازية تتمثل في تكوين عصابات منظمة اختصاصها السطو على رؤوس الاغنام قبل موعد عيد الاضحى. وقد تبين ان العمليات مدبرة عن طريق عصابات إجرامية تهدف الى تخريب الاقتصاد التونسي ومزيد تفقير الشعب وتجويعه من خلال عملية الارض المحروقة وسيتم الكشف في الايام القادمة عن المعطيات التي تم التوصل إليها حول الأطراف الضالعة في الملف.