مثل امس الجمعة امام الدائرة الخامسة المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس شاب في العقد الثالث من العمر وجهت له تهمتي التكفير والاشادة والتمجيد علنا وبصفة صريحة بتنظيم ارهابي اتخذ من الارهاب وسيلة لتحقيق اغراضه حيث كان يمجد تنظيم داعش الارهابي وينزل صورا لقادته ولرايته على الفايسبوك وباستنطاق المتهم انكر ما نسب إليه بالرغم من مجابهته باعترافاته المسجلة عليه بحثا وبالتدوينات ذات المنحى التكفيري التي كان ينزلها فاصر على الانكار طالبا العفو من المحكمة وقد رافعت عنه محاميته وبينت ان تلك التدوينات والارساليات والتي تضمنت تكفيرا لحركة النهضة والشرطة حيث كتب منوبها لاحد اصدقائه قائلا له "النهضة والشرطة كفار بربي عاوني عليهم" بينت ان تلك التدوينة غير تابعة له وانما نقلها عن أحد اصدقائه وانه لا يتبنى الفكر التكفري الجهادي المحكمة قررت حجز القضية إثر الجلسة للتصريح بالحكم