في أغلب محطات النقل نشاهد الفوضى والصياح ومحطة الهوارية للتاكسيات لم تشذ عن القاعدة حيث يختلط الحابل بالنابل من تاكسيات ونقل ريفي وكل واحد منهم يغني على ليلاه بلا حسيب أو رقيب بعض السواق يتوقفون حيثما ارادوا يغلقون الطريق بلا خجل وهندامهم يفضحهم أمام الناس وقيادتهم "المجنونة" في الطريق وعدم احترام القانون المنظم لمهنتهم ويبدو أن السلطة المحلية هنا قالت "بع" وعجزت عن تنظيمهم وردع كل مخالف للتراتيب الجاري بها العمل خوفا من ردة فعلهم و للأسف الشديد هكذا أصبحت تدار الشؤون بالتردد والخوف النقل المنظم هو دليل على تحضر الناس والفوضى هي تخلف لكن في الهوارية اختار البعض الشعار الثاني للأسف وعلى السلطة الجهوية تطبيق القانون وردع المخالفين وسحب الرخص اذا تطلب الأمر ويكفي من التسيب لأن الايادي المرتشعة لا تبني الاوطان.