أقر قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، يوم الخميس، إن بعض المسؤولين الذين شغلوا مناصب عليا في الدولة لم يكونوا في مستوى المسؤولية والثقة، ولذلك، فهم يستحقون الجزاء العادل الذي نالوه. وقال صالح اثناء رعايته حفل تقليد الرتب ومنح الأوسمة لعدد من الضباط والأطر انه من المؤسف حقا، ومن غير المقبول دينيا واجتماعيا وأخلاقيا أن يصل بعض الإطارات السامية إلى هذا المستوى المتدني من الفساد على الرغم من معرفتهم التامة بالقوانين. ومنذ استقالة الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة، في الثاني من أفريل الماضي، بدأت حملة محاكمات ضد الفساد طالت مسؤولين كبار ورجال أعمال من المقربين من السلطات، وشمل الإيقاف كلا من الوزيرين الأولين السابقين، عبد المالك سلال وأحمد أويحيى، وشقيق الرئيس السابق، السعيد بوتفليقة ورجل الأعمال، علي حداد