حكمت ليلة أمس الدائرة الجنائية الخامسة المختصة في النظر في قضايا الارهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس ب7 سنوات سجنا في حق موقوف اصيل جهة المرسى في العقد الثالث من العمر وجهت له تهم الانضمام خارج تراب الجمهورية الى تنظيم ارهابي والسفر خارج تراب الجمهورية لارتكاب جرائم ارهابية وتلقي تدريبات خارج تراب الجمهورية على خلفية تبنيه للفكر الجهادي التكفيري بعد أن أثر فيه ابناء حيه بجهة بوسلسلة بالمرسى والتحاقه بداعش الارهابي منذ 2014 حيث تلقى في البداية دروسا دينية حول الجهاد ثم في مرحلة ثانية دروسا حول استعمال الكلاشينكوف والمتفجرات وبعد ان نجح في تلك الدروس تقرر تسليحه والحاقه بصفوف داعش الارهابي للقتال مع عناصره الارهابية الا انه وبعد فترة اكتشف فظاعات التنظيم وقتله للابرياء والعزل وتقسيمه غير العادل للثروات والغنائم فقرر الهروب رفقة زوجته التركية التي تعرف عليها في مخيم للاجئين حيث كانت تعمل في مجال الاغاثة وقد ساعدته على الهروب الى تركيا أين حوكم ب 3 سنوات سجنا جراء ما اقترفه في سوريا وقد كشفت الابحاث ان المتهم كان طالبا ويدرس في كلية علم الانسانيات بالعاصمة وقد اصيب بشظية خلال مشاركته في إحدى المعارك التي خاضها داعش الارهابي وقد اعترف المتهم خلال عملية بحثه من قبل القاضي بكل تفاصيل ما ارتكبه في سوريا دون أن يراوغ أو ينكر