خرج مصدر من "الكاف" تحديدا من لجنة التعيينات في التحكيم عن صمته وقدم تقريرا خطيرا عزز ملف الجامعة التونسية لكرة القدم ضد "الكاف" واحمد احمد بعد تحرك الفيفا الرسمي وضد فوزي لقجع وعضوين من الاتحاد المصري لكرة القدم واتحاد خليجي ليس قطر وتم الكشف عن تسديد مبلغ 6 ملايين دولار اي ما يفوق 19 مليارا مقابل الاطاحة بالمنتخب التونسي ما يؤكد أن الأمر تجاوز الرياضة واصبح سياسيا بامتياز والمؤامرة طالت كذلك المنتخب الجزائري بهفوات فادحة تغلب عليها رياض محرز وزملاؤه وابرزها ضربة الجزاء التي منتحت لنيجيريا والهدف الاساسي كان عرقلة الدول التي شهدت حراكا وثورات ناجحة وحرية وديمقراطية خاصة بعد انهيار المغرب ومصر المفاجئ رغم مساعدة الحكام ومنح هدايا في الوقت الاضافي الا ان عدالة السماء بنجاح ابهر العرب للجزائر وتونس جعل دولا منها عربية تعلن حالة الطوارئ والاخطر ان التحرك تواصل لمنع تونس من الحصول على المركز الثالث اليوم امام نيجيريا وشنت ثلة من وسائل الإعلام المغربية أمس حملة على تعيين جريشة لمباراة تونسونيجيريا الترتيبية وهو ما استغرب منه كل الملاحظين والجماهير العربية لان الحملة انطلقت في الاعلام الرسمي المغربي والقنوات التلفزية الرسمية كما دافعوا وهللوا لحكمي "الفار" المغربي جياد والمصري ابو الرجال بعد اصرارهما على حرمان تونس من ضربة جزاء امام السنغال كانت ستقلب الموازين واعترف ساديو ماني بصحتها. هذا كما يتعرض المنتخب الجزائري ايضا لحملة ومؤامرة قبل النهائي امام السنغال بعد تعيين الجنوب افريقي فيكتور غوميز المعروف عنه عدم نجاح الكرة الجزائرية معه والاخطر ان خبير التحكيم جمال الشريف انخرط في اللعبة وتعرض لهجمة شرسة من الاعلام الأجنبي المحايد ومهما حصل فان الكرة التونسية والجزائرية قدمتا دروسا وأداء مشرفا رغم الظروف الموجودة في البلدين وأحرجت العرب الذين اتفقوا على ان لايتفقوا.