توفرت معلومات وفق مصادر خاصة، من جهاز الاستخبارات الجزائرية بناء على اعترافات من عناصر ارهابية تم القاء القبض عليها مفادها اعتزام مجموعة ارهابية مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي متحصنة بالفرار بجبال ولاية تبسة المتاخمة لحدودنا من جهة ولاية القصرين تنفيذ عمليات انتحارية تستهدف المنشآت العسكرية والدوريات الامنية المتمركزة على الشريط الحدودي الجزائري التونسي، وجاء ذلك بعد تمكن وحدات الجيش الجزائري من القبض على الارهابي «كوميتي» الذي كشف عن المخططات.