قال الممثل القانوني لحركة نداء تونس، حافظ قايد السبسي، في تعليقه على تصريح رئيس الحكومة يوسف الشاهد انه بعد تعيينه عن طريق مبادرة وثيقة قرطاج على رأس الحكومة لم يكن يتوقع آنذاك أن يقع الالتفاف على الإرادة الشعبية بخلق كيان سياسي من رحم الحكومة واستهداف حركة نداء تونس الحزب الأول المنتخب في 2014 والمترجم لسياسات رئيسه المؤسس. وأوضح حافظ قايد السبسي في بيان نشره على حسابه الرسمي بالفايسبوك، أن موقف الحركة من قانون التعديل الانتخابي كان واضحا منذ البداية ومنسجما مع مبادئ تأسيس الحركة التي تنص على عدم الإقصاء خاصة وأن تاريخ صدور التعديل تم في توقيت لا يفصلنا عن المحطات الانتخابية التشريعية والرئاسية إلا شهرين مشيرا إلى أن موقف رئيس الجمهورية كان "واضحا رافضا ختم القانون وله مؤيداته في ذلك". وبشأن اللقاء الذي جمع الشاهد برئيس الراحل بالمستشفى العسكري بعد تعرضه لوعكة صحية أواخر جوان الماضي، أكد نجل الرئيس الراحل، أن اللقاء تم بحضوره حيث كان من اصطحبه واخبره وصايا الرئيس وخير دليل على ذلك بيان نشر على الصفحة الرسمية لحركة نداء تونس في ذلك اليوم كما أوضح "أن مبادرة الرئيس المؤسس لحزب حركة نداء تونس خلال إشرافه على المؤتمر الأخير للحركة تتمثل في دعوة مفتوحة لعودة جميع القيادات والمناضلين ورفع جميع العقوبات للم شمل العائلة الندائية". وحول تعمد حجب إسمه من طرف يوسف الشاهد خلال محاورته والاقتصار على تسميته ب"ابن الرئيس" أعرب حافظ قايد السبسي عن شديد فخره و إعتزازه "أن أكون حافظ قائد السبسي ابن الاستاذ والرئيس الراحل الباجي قائد السبسي زعيم مدرسة النضال الوطني وحامي الديمقراطية، ذاك الذي التزم بحمايتها وحماية مبادئ حرية التعبير رغم ما تحمّله في شخصه من تشويه وشتيمة وقذف" وفق تعبيره.