أوضح المترشح للانتخابات الرئاسيّة السابقة لأوانها، وأمين عام حزب الاتحاد الشعبي الجمهوري، لطفي المرايحي، أنّ الإستماع إليه من طرف فرقة الأبحاث والتفتيش للحرس الوطني بالمنستير أمس كان على خلفيّة دعوة مرفوعة ضدّه من قبل عدد من الأشخاص بسبب "تزكيات وهمية" تحمل هويّتهم. وبيّن المرايحي في مقطع فيديو نشر على صفحته الرسميّة على الانترنات، مساء الإثنين، أنّ المسألة طالت 13 مترشحا للانتخابات الرئاسية ممن اعتمدوا على التزكيات الشعبية، معبّرا عن تفهّمه لغضب الأشخاص الذين لم يقوموا بتزكيته وأدرجت أسماؤهم ضمن قائمة التزكيات. وأكد أنه "يتحمل مسؤوليته". كما أوضح أنّه اعتمد في تجميع التزكيات على عدد من أنصاره في الجهات، وأنّه كان هناك صعوبة لحصره هذه التزكيات، بالنظر إلى كونها فاقت 15 ألف تزكية. من جهة أخرى، أكّد المرايحي ضرورة إيجاد حلّ جذري لموضوع التزكيات الوهمية الذي أثير منذ سنة 2014، وذلك بغية عدم تكرّره، مشيرا إلى أنّه "لا يعتقد في وجود مؤامرة وراء ذلك"، ولافتا، في الآن نفسه، إلى أنّه سيتم الاستماع إلى عدد من المترشّحين الآخرين. وكان عدد من الناخبين قد اكتشفوا وجود أسمائهم ضمن قائمة المزكين لبعض المترشحين للرئاسة، على غرار عبيد البريكي وحاتم بولبيار وعمر منصور.