منذ سنة تقريبا انطلقت أشغال توسعة الطريق السريعة الرابطة بين نابل و قليبية في قسطها الأول بين نابلوقربة ورغم أن الوقت يمر بسرعة الا ان الاشغال تسير ببطىء شديد لأن المقاول المنفذ للاشغال لم يضع كل المعدات اللازمة لمثل هذا المشروع الضخم الذي ينتظره ابناء الجهة لانه سيسهم بشكل كبير في تسهيل الانتصاب للمستثمرين الاجانب و المحليين على حد السواء ويحرك الدورة الاقتصادية و التجارية في الجهة. ورغم تنبيه الوالية في عدة مرات على المشرفين المراقبين للاشغال وهم الادارة الجهوية للتجهيز و المقاول نفسه فإن الامور باقية على حالها و ليست على ما يرام و نحن على ابواب فصل الخريف حيث ستهطل الأمطار ربما بغزارة في بعض الأوقات قبل دخول فصل الشتاء فسنجد انفسنا " وحل حمار الشيخ في العقبة " و يصعب العمل آنذاك وتصبح الطريق " عجينة " تزيد على ماهو موجود الان من صعوبات في استعمال الطريق التي سببت الكثير من المشاكل لأصحاب السيارات وخاصة منهم " اللواجات " التي تمر من هناك عدة مرات يوميا كلفتهم مصاريف كبيرة في شراء قطع الغيار نظرا لرداءة الطريق لكن الملفت للنظر، والغريب في المسألة هو انطلاق أشغال قسط جديد في الجزء الرابط بين قربة ومنزل تميم و القسط الأول لم تنتهي أشغاله وهذا يزيد من صعوبات الناس و يعقد الامور أكثر فأكثر… والسؤال الذي يتبادر إلى الذهن كيف يفكر هؤلاء المشرفين على المشروع و مقاولهم أو مقاوليهم؟ لماذا لا ننهي أشغال القسط الأول ثم نفتح القسط الثاني؟ بالله فهمونا يا جماعة وزارة التجهيز لأن دليلنا احتار...