ذكر مصدر جزائري مطلع أن رئيس الوزراء الجزائري نور الدين بدوي، سيقدم استقالته قريبا لتسهيل إجراء انتخابات هذا العام. ويقول مراقبون إن رحيل بدوي مطلب أساسي للمحتجين الذين يرفضون إجراء انتخابات جديدة، لحين حدوث تغيير جذري في هيكل السلطة. وتشهد الجزائر حراكا شعبيا غير مسبوق منذ فيفري الماضي، بدأ برفض ترشح الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، ونجح الحراك في حمله، خلال أفريل الماضي، على الاستقالة، وتولى رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئاسة الدولة مؤقتا، بحسب الدستور. وترفض المعارضة إجراء انتخابات رئاسية قبل تحقيق جملة من المطالب في مقدمتها رحيل رموز النظام السابق، فيما تشدد السلطات الحالية للبلاد، على رفضها الدخول في مرحلة انتقالية، وتدعو لإجراء انتخابات رئاسية.