أكد المترشح للانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها يوسف الشاهد اليوم في تصريحات ادلى بها لراديو "اكسبريس اف ام" رصدتها الصريح اونلاين أنه في صورة توليه منصب رئاسة الجمهورية سيدعو رئيس الحكومة إلى تكوين حكومة جديدة وذلك حسب ما تقتضيه المحكمة الدستورية. وشدد يوسف الشاهد على ضرورة فتح الفضاء المغاربي والسعي إلى فتح فضاءات جديدة مثل الصين، والهدف من هذا هو جلب الاستثمارات الخارجية وخلق مواطن شغل. كما أضاف الشاهد أنه سيعمل على مقاومة البطالة وضمان الاستقرار الإجتماعي، بالإضافة إلى الدبلوماسية الثقافية التي يعتبرها مهمة “ومن الضروري التفكير في شراكة مع القطاع الخاص” حسب تعبيره، قائلا: “3000 آلاف سنة حضارة لازم نخممو في شراكة مع القطاع الخاص”. وأقر يوسف الشاهد في صورة توليه منصب الرئاسة أنّه سيكون داعما للحكومة بتقديم المقترحات، إضافة إلى دعم المعهد التونسي للدراسات الاستراتيجية بأفكار معيّنة. وبخصوص برنامجه المتعلق بين تونس والجزائر أكد الشاهد أنه سيعمل على فتح الفضاءات وذلك لخلق حركية تجارية، مؤكدا على ضرورة فتح المناطق الحدودية وذلك لتسهيل عملية التبادل وتطويرها. وفي الشأن الليبي، أفاد المترشح للانتخابات الرئاسية أنه من الضروري أن تكون هناك سياسة تخصّ ليبيا، معتبرا أن الأزمة الليبية تؤثر سلبا على تونس لذلك “لابد من المساهمة في حلحلة الأزمة الليبية بطريقة سلمية “حسب تعبيره. وأكد يوسف الشاهد أنه “ضد الحل العسكري وتقسيم التراب الليبي”، مشيرا إلى مساندته وحدة التراب الليبي. وبخصوص رده على سؤال الأمين العام للاتحاد التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أكد الشاهد أن الفترة القادمة ستكون اجتماعية بالأساس، مشيرا إلى أنه تم التركيز على العائلات المعوزة، قائلا إن: “اليوم 285 عائلة معوزة ولاّو ياخذو 180 دينار”. كما أوضح الشاهد أنّ قرار غلق “السياب” في صفاقس، تمّ لتمكين المواطنين من استنشاق الهواء النقي حسب تعبيره، قائلا: “قرار غلق “السياب” نهائي لا رجعة فيه”. وفي الشان الأمني أفاد الشاهد أنه سيعمل على توفير الأمن العام للمواطنين من خلال تعميم شرطة الجوار وتركيز كاميرات المراقبة في الحافلات وفي وسائل النقل العمومية، وذلك للحد من “الاعتداءات والبراكاجات” حسب وصفه. وأشار يوسف الشاهد إلى ضرورة تحسين وضعية الجيش التونسي والأمنيين مؤكدا أن من أهم أولوياته: المواطن والمرفق العمومي. كما دعا يوسف الشاهد بعض المرشحين القائمين بحملات ضده لشتمه و ثلبه إلى التوقف والكف عنها مشيرا إلى أن هذا النوع من الحملات يضرب العائلة الديمقراطية ويمكن أن يؤثر سلبا في الدورة الثانية.. قائلا: “كيف يضربوا يوسف الشاهد، يضربوا في الصف الديمقراطي.. والخطر أن لا يكون هناك مرشح للدور الثاني من هذه العائلة” مضيفا: “خصم العائلة الديمقراطية ليس يوسف الشاهد، بل هو طرف آخر”. وأضاف الشاهد: “تسيير الدولة مش بالشعارات والثقافة العامة، وأشياء من نوع تغيير الدستور اللي باش يشدلنا 3 سنين من النقاشات أنا مش متحمسلها برشا” وفق قوله.