العلم يبني بيوتا لا عماد لها...و الجهل يهدم بيت العز و الكرم...و كلّ الخير الذي نحن فيه هو ليس سوى حصادا لأصحاب العقول النيّرة التي تضيء بعلمها كلّ الزّوايا المظلمة و تفتح نوافذ الأمل عندما يضيق الأفق...رجال التّعليم أيّها الأسود ...تخونني العبارة لأمنحكم ما تستحقّون من التحيّة و الإكبار و التّقدير ...أنتم تنيرون عقولا...و تحاربون جهلا...و تبنون جيلا...و تحفظون وطنا...الأمر ليس هيّنا كما يتخيّل البعض...الوطن في عقول أبناءه... و عقول أبنائنا بين أيديكم...أنتم الوطن...نقدّر جهدكم...واحتراقكم...و محاولاتكم لترويض جيل استثنائي جدّا...هو ضحيّة إعلام تافه و مبغض و حاقد و رخيص...على أعصابكم... و صحّتكم...و أعماركم يكبر صغارنا...و صدقا نستكثر خيركم ...و نعترف لكم بجميلكم علينا ...و بجاه ربّي سامحونا...