بعد الحوار الذي اجرته امس مريم بالقاضي مع الوزير السابق محمد الفاضل عبد الكافي وما اثاره من مدحيات ...وتنويهات ...وتحيات ...وتزكيات ...اظن ان سي عبد الكافي جافاه امس النوم بفعل الشحن الواسع والعريض الذي شحنوه به ...لقد جعلوا منه في دقائق السيد المسيح الاقتصادي المنتظر الذي يملك اسرار معجزة انقاذ اقتصاد تونس من الازمات ...والعثرات ...والغصرات ...واخراج الدينار من غرفة الانعاش ...واعادة الازدهار للبلاد والعباد ..و"رقصني يا ولد" لقد دوخوا الرجل بما احرقوا له من بخور ...واحسب انهم احرقوا له الفيلم ...وفشوا له العجل ...واجبروه على الاحجام قبل الاقدام ...